ما المقصود بالتراث والتراث الشعبي بشكل خاص ....؟ما هو التراث ؟
تعد كلمة تراث من الكلمات الشائعة الاستخدام في اللغة العربية الفصحى وفي لهجاتها المختلفة فالتراث في اللغة هو كل ما يخلفه الرجل لورثته أي لأبنائه وأهله من بعده وهو متوارث وقابل للإيراث من بعده بحكم التقادم والانتقال. كما وردت كلمة تراث في القرآن الكريم وذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حباً جما )، كما وردت في قوله سبحانه وتعالى ثم أورثنا الكتاب .. ذلك هو الفضل الكبير ويتبين لنا من كلا الآيتين ان للتراث شقين شق مادي كما ورد في الآية الاولى وشق روحي فكري كما ورد في الآية الثانية، كما أتت كلمة تراث في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أقوال الصحابه والمحدثين، إضافة إلى ورودها في الشعر الجاهلي، يتضح من هذه الامثلة ان كلمة تراث كلمة أصيلة مستمدة من ينبوع الحضارة العربية والاسلامية، هذا على الصعيد اللغوي، اما على الصعيد الثقافي والحضاري فالتراث كما يعرفه محمد أركون بأنه سنة الآباء، وإطار من الاحكام والشرائع، ومعلومات عملية تجريبية شعبية، ومجموعات أدبية فكرية علمية مكتوبة .. من هذا التعريف يتبين لنا ان التراث يحمل بين طياته موروثات مادية ملموسة نلتمسها في أسلوب الحياة وأدوات وأساليب الانتاج وفي غيرها من الاشياء المحسوسة، وموروثات فكرية وجدانية متجسدة في القيم والعادات والتقاليد ... الخ.
اما التراث الشعبي على وجه التحديد، فليس هناك اتفاق واحد على تفسيره، وذلك شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالخلفيات العلمية والسياسية والحضارية للعلماء القائمين عليها. ولكن هذا لا يمنع من عدم وجود اتفاق عام حول أهم موضوعات التراث الشعبي، فهناك شبه إجماع أكاديمي على أهم ملامح وأسس وموضوعات التراث الشعبي، ويعرف التراث الشعبي بصفة عامة بأنه (العادات والتقاليد والقيم والفنون والحرف والمهارات وشتى المعارف الشعبية التي أبدعها وصاغها المجتمع عبر تجاربه الطويلة والتي يتداولها افراده ويتعلمونها بطريقة عفوية، ويلتزمون بها في سلوكهم وتعاملهم حيث إنها تمثل أنماطا ثقافية مميزة تربط الفرد بالجماعة كما تصل الحاضر بالماضي).
اما التراث الشعبي على وجه التحديد، فليس هناك اتفاق واحد على تفسيره، وذلك شأنه شأن معظم مصطلحات العلوم الاجتماعية التي تتأثر بالخلفيات العلمية والسياسية والحضارية للعلماء القائمين عليها. ولكن هذا لا يمنع من عدم وجود اتفاق عام حول أهم موضوعات التراث الشعبي، فهناك شبه إجماع أكاديمي على أهم ملامح وأسس وموضوعات التراث الشعبي، ويعرف التراث الشعبي بصفة عامة بأنه (العادات والتقاليد والقيم والفنون والحرف والمهارات وشتى المعارف الشعبية التي أبدعها وصاغها المجتمع عبر تجاربه الطويلة والتي يتداولها افراده ويتعلمونها بطريقة عفوية، ويلتزمون بها في سلوكهم وتعاملهم حيث إنها تمثل أنماطا ثقافية مميزة تربط الفرد بالجماعة كما تصل الحاضر بالماضي).
ماهو تاريخ الإمارات؟
فدولة الإمارات ليس كما يتصور معظم الناس ان ليس لها تاريخ "كما هو مشهور" !! فهذا ليس إلا من جهلهم
بل لها تاريخ كبير و قديم ...فأحببت ان نتعرف عليها و على أرضها الطيبة التي تمثل مكانا هاما من دولة الإمارات و هي فخر و فخار الإمارات ...
و هذا الموضوع يعتبر دبا الفجيرة ممثلة للإمارات كلها لأنها من ابرز الأماكن التاريخية بها ...و لذلك لم ارى مانعا من ان اذكر تاريخ الإمارات ككل إلى جانب تاريخ دبا الفجيرة
و مع أن هذا الموضوع صغير الحجم إلا أني جمعت أشياء كثيرة فيه فيكون بذلك شامل بنبذة صغيرة في شكلها كبيرة في معناها عن تاريخ الإمارات
و للعلم فهناك فرق بين منطقة دبا الفجيرة التي في شرق الإمارات المطلة على خليج عمان المعتدلة المناخ الممطرة ... و بين منطقة دبا الصحراوية الجافة التي على الحدود مع السعودية
*** *** *** *** *** *** ***
دبا هي مدينة قديمة لها تاريخ هام و مكان و موقع هام منذ عمق التاريخ
و هي ثاني اكبر مدن الفجيرة مساحةً
و كانت مركزا هاما للتجارة ايام الفينيقيين
و كانت جزء من أرض اليعاربة القدماء
و مرت بعصور عديدة قديمة كالعصر البرونزي و غيره
و بها آثار عديدة و بقايا أثريات هامة قديمة موغلة في القدم منذ ملايين السنين لكن غير مشهورة و ليست معروفة مثل ما هو موجود في منطقة أم النار و غيرها
و دخل دولة الإمارات الإسلام بقيادة الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد النبي صل الله عليه و سلم و جاء من أهل دبا أناس كثيرون من الأزد الساكنين بها وفدا على النبي و قدموا المدينة المنورة و بايعوا النبي على الإسلام ... فكفى شرفا أرض الإمارات أن هنالك صحابة من اهل دبا و قد دخلها عددا من الصحابة
و من الصحابة الإماراتيين الذين من اهل دبا الفجيرة و الذين ولدوا بها :
الصحابي الجليل المهلب بن أبي صفرة (دفن في بلاد خراسان) _ الصحابي حذيفة بن اليمان الأزدي (و هو صحابي آخر غير حذيفة ين اليمان العبسي المشهور) _ الصحابي كعب بن سور بن بكر (استشهد و دفن بالبصرة بالعراق في معركة الجمل)
و قد وجدت بعض التراجم في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ذكرا لدبا مثل :
[ 1648 ]
حذيفة بن محصن القلعاني قال خليفة استعمله أبو بكر على عمان بعد عزل عكرمة وكذا قال أبو عمر وزاد فلم يزل عليها إلى أن مات أبو بكر وذكر أبو عبيدة أنه دعا أهل عمان إلى الإسلام فأسلموا كلهم إلا أهل دبا وذكر سيف في الفتوح عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد أن أبا بكر أسره في الردة وقال عمر بن شبة ولاه عمر على اليمامة وروى بن دريد في المنثور أن عمر أوصى عتبة بن غزوان في كلام قال فيه وقد أمرت العلاء بن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بن هرثمة فإنه ذو مجاهدة ومكايدة في العدو وكذا ذكره بن ال*********ي والقلعاني قال بن الأثير ضبطه أبو عمر بالقاف واللام والعين وضبطه الطبري الغلفاني بالغين المعجمة واللام والفاء فالله أعلم
[ 1650 ]
حذيفة بن اليمان الأزدي ذكر بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا على الأزد في قصة طويلة وذكر الواقدي في كتاب الردة وفد الأزد من دبا مقرين بالإسلام أي بموحدة خفيفة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عليهم حذيفة بن اليمان الأزدي مصدقا فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتدوا فأرسل أبو بكر عكرمة بن أبي جهل وكان رأسهم لقيط بن مالك فانهزموا وقوي حذيفة وأصحابه فأسر عكرمة منهم جماعة فأرسلهم مع حذيفة إلى أبي بكر بعد أن قتل طائفة وأقام عكرمة ثم عزله أبو بكر
و تجب الإشارة إلى أن في السابق كانت دولة الإمارات تتبع عمان ... و لذلك عندما تقرأ عن دبا او عن الإمارات في الكتب القديمة التاريخية فإنك تقرأ أسمها و كأنها في عمان لأن الإمارات في الأصل كانت تتبع عمان و انقسمت بعد ذلك و صارت دولة وحدها
يعني مثلا بدلا من ان تقرأ في الكتب (عمرو بن العاص فتح منطقة دبا في الإمارات) تجدها مكتوبة : (عمرو بن العاص فتح منطقة دبا من أرض عمان) هكذا
و في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه أيام المرتدين ... أرسل الصديق الصحابي المهلب بن أبي صفرة و معه جيش من الصحابة بأن يدخلوا منطقة دبا الفجيرة في الإمارات و يقاتلوا المرتدين بها و كان ذلك بعد وفاة النبي و استخلاف أبي بكر الصديق ... فشهدت بذلك هذه المنطقة و ما حولها تاريخا عريقا دينيا و مكانة هاما ...ففي هذه المنطقة وطئت أقدام الصحابة تراب هذه المنطقة الشريفة و استشهد و دفن بها من الصحابة 40 صحابيا شهداء هذه الحرب في مقبرة تسمة (مقبرة أمير الجيوش) معروفة هناك .... فماذا أعظم بعد ذلك و شرفا لارض الإمارات و لأرض دبا الفجيرة ؟
و هناك منطقة في دبا الفجيرة يذكرون أنها تعود عهدها إلى زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
و توجد آثار إسلامية عديدة أيضا في منطقة رأس الخيمة و عجمان و أبوظبي
و في مدينة دبا مسجدا هاما يعود عهده إلى عصر العثمانيين و عمره 400 سنة
و من اهل الإمارات من منطقة رأس الخيمة البحار المشهور ابن ماجد
و بعد كل هذا التاريخ فإن الإمارات تواصل إبداعها و تفدمها حتى الآن و بها برج دبي من أطول أبراج العالم و بها المباني و العمائر العظام العجيبة
و بها مدينة الشارقة عاصمة الثقافة الإماراتية
و من أرضها الفتاة الشابة التي ذكرتها الصحف بأنها نالت الشرف في نيل الجائزة إثر سفرها لبلاد الغرب و نجاحها في مجال الكيمياء و حصولها على المركز الثالث على مستوى العالم و هي من رأس الخيمة
و قد دخل الإمارات و زارها العديد من الأعلام و الكبار ، منهم :
الرحالة الشهير ابن بطوطة - رئيس هيئة رابطة علماء المسلمين يوسف القرضاوي - إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي - الداعية محمد حسان - الداعية محمد حسين يعقوب - الداعية محمود المصري
و بالإمارات ما يقارب الــ 200 جنسية الوافدين و العاملين بها .. و أهلها البدو الأصليين كرماء و طيبين و أهل جود و شجاعة و أرضهم أرض خير و عيش و عمل و سكن
و تاريخ الإمارات معروف إلى حد ما أيام الإحتلال البريطاني لها ، فهو غني عن التعريف
و ياما الإمارات قدمت المساعدات لكافة الدول المحتاجة فقدمت المال و الزاد للبنان و قدمت للعراق و قدمت لفلسطين و بنت العمائر في مصر و تونس ... إلخ
و كلنا يعرف الشيخ الحاكم الفاضل رحمة الله عليه زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الإمارات السابق ..و هو الذي له فضل بناء مدينة الشيخ زايد عندنا في مصر
و هو ذا عقل وفير و حكمة كبيرة و له ذكاء حكم و ترتيب و تنظيم عظيم .. و هو من أعظم الحكام في نظري ... و عند موته حزن عليه كل من يعرفه أو سمع عنه و دفن رحمه الله بأبوظبي بجانب مسجد الشيخ زايد الكبير المشهور هناك و ضريحه يزار
و انا اتعجب بعد كل هذا : كيف للإمارات كل هذا التاريخ العظيم و مع ذلك فليس له ذكر و شهرة وسط الناس ؟!! إنه فعلا ظلم
رعاك الله يا إمارات و حفظك من كل سوء و هدى رئيسك خليفة للهدى المستقيم و اجعله كزايد الخيرو السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بل لها تاريخ كبير و قديم ...فأحببت ان نتعرف عليها و على أرضها الطيبة التي تمثل مكانا هاما من دولة الإمارات و هي فخر و فخار الإمارات ...
و هذا الموضوع يعتبر دبا الفجيرة ممثلة للإمارات كلها لأنها من ابرز الأماكن التاريخية بها ...و لذلك لم ارى مانعا من ان اذكر تاريخ الإمارات ككل إلى جانب تاريخ دبا الفجيرة
و مع أن هذا الموضوع صغير الحجم إلا أني جمعت أشياء كثيرة فيه فيكون بذلك شامل بنبذة صغيرة في شكلها كبيرة في معناها عن تاريخ الإمارات
و للعلم فهناك فرق بين منطقة دبا الفجيرة التي في شرق الإمارات المطلة على خليج عمان المعتدلة المناخ الممطرة ... و بين منطقة دبا الصحراوية الجافة التي على الحدود مع السعودية
*** *** *** *** *** *** ***
دبا هي مدينة قديمة لها تاريخ هام و مكان و موقع هام منذ عمق التاريخ
و هي ثاني اكبر مدن الفجيرة مساحةً
و كانت مركزا هاما للتجارة ايام الفينيقيين
و كانت جزء من أرض اليعاربة القدماء
و مرت بعصور عديدة قديمة كالعصر البرونزي و غيره
و بها آثار عديدة و بقايا أثريات هامة قديمة موغلة في القدم منذ ملايين السنين لكن غير مشهورة و ليست معروفة مثل ما هو موجود في منطقة أم النار و غيرها
و دخل دولة الإمارات الإسلام بقيادة الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد النبي صل الله عليه و سلم و جاء من أهل دبا أناس كثيرون من الأزد الساكنين بها وفدا على النبي و قدموا المدينة المنورة و بايعوا النبي على الإسلام ... فكفى شرفا أرض الإمارات أن هنالك صحابة من اهل دبا و قد دخلها عددا من الصحابة
و من الصحابة الإماراتيين الذين من اهل دبا الفجيرة و الذين ولدوا بها :
الصحابي الجليل المهلب بن أبي صفرة (دفن في بلاد خراسان) _ الصحابي حذيفة بن اليمان الأزدي (و هو صحابي آخر غير حذيفة ين اليمان العبسي المشهور) _ الصحابي كعب بن سور بن بكر (استشهد و دفن بالبصرة بالعراق في معركة الجمل)
و قد وجدت بعض التراجم في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ذكرا لدبا مثل :
[ 1648 ]
حذيفة بن محصن القلعاني قال خليفة استعمله أبو بكر على عمان بعد عزل عكرمة وكذا قال أبو عمر وزاد فلم يزل عليها إلى أن مات أبو بكر وذكر أبو عبيدة أنه دعا أهل عمان إلى الإسلام فأسلموا كلهم إلا أهل دبا وذكر سيف في الفتوح عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد أن أبا بكر أسره في الردة وقال عمر بن شبة ولاه عمر على اليمامة وروى بن دريد في المنثور أن عمر أوصى عتبة بن غزوان في كلام قال فيه وقد أمرت العلاء بن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بن هرثمة فإنه ذو مجاهدة ومكايدة في العدو وكذا ذكره بن ال*********ي والقلعاني قال بن الأثير ضبطه أبو عمر بالقاف واللام والعين وضبطه الطبري الغلفاني بالغين المعجمة واللام والفاء فالله أعلم
[ 1650 ]
حذيفة بن اليمان الأزدي ذكر بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا على الأزد في قصة طويلة وذكر الواقدي في كتاب الردة وفد الأزد من دبا مقرين بالإسلام أي بموحدة خفيفة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عليهم حذيفة بن اليمان الأزدي مصدقا فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتدوا فأرسل أبو بكر عكرمة بن أبي جهل وكان رأسهم لقيط بن مالك فانهزموا وقوي حذيفة وأصحابه فأسر عكرمة منهم جماعة فأرسلهم مع حذيفة إلى أبي بكر بعد أن قتل طائفة وأقام عكرمة ثم عزله أبو بكر
و تجب الإشارة إلى أن في السابق كانت دولة الإمارات تتبع عمان ... و لذلك عندما تقرأ عن دبا او عن الإمارات في الكتب القديمة التاريخية فإنك تقرأ أسمها و كأنها في عمان لأن الإمارات في الأصل كانت تتبع عمان و انقسمت بعد ذلك و صارت دولة وحدها
يعني مثلا بدلا من ان تقرأ في الكتب (عمرو بن العاص فتح منطقة دبا في الإمارات) تجدها مكتوبة : (عمرو بن العاص فتح منطقة دبا من أرض عمان) هكذا
و في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه أيام المرتدين ... أرسل الصديق الصحابي المهلب بن أبي صفرة و معه جيش من الصحابة بأن يدخلوا منطقة دبا الفجيرة في الإمارات و يقاتلوا المرتدين بها و كان ذلك بعد وفاة النبي و استخلاف أبي بكر الصديق ... فشهدت بذلك هذه المنطقة و ما حولها تاريخا عريقا دينيا و مكانة هاما ...ففي هذه المنطقة وطئت أقدام الصحابة تراب هذه المنطقة الشريفة و استشهد و دفن بها من الصحابة 40 صحابيا شهداء هذه الحرب في مقبرة تسمة (مقبرة أمير الجيوش) معروفة هناك .... فماذا أعظم بعد ذلك و شرفا لارض الإمارات و لأرض دبا الفجيرة ؟
و هناك منطقة في دبا الفجيرة يذكرون أنها تعود عهدها إلى زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
و توجد آثار إسلامية عديدة أيضا في منطقة رأس الخيمة و عجمان و أبوظبي
و في مدينة دبا مسجدا هاما يعود عهده إلى عصر العثمانيين و عمره 400 سنة
و من اهل الإمارات من منطقة رأس الخيمة البحار المشهور ابن ماجد
و بعد كل هذا التاريخ فإن الإمارات تواصل إبداعها و تفدمها حتى الآن و بها برج دبي من أطول أبراج العالم و بها المباني و العمائر العظام العجيبة
و بها مدينة الشارقة عاصمة الثقافة الإماراتية
و من أرضها الفتاة الشابة التي ذكرتها الصحف بأنها نالت الشرف في نيل الجائزة إثر سفرها لبلاد الغرب و نجاحها في مجال الكيمياء و حصولها على المركز الثالث على مستوى العالم و هي من رأس الخيمة
و قد دخل الإمارات و زارها العديد من الأعلام و الكبار ، منهم :
الرحالة الشهير ابن بطوطة - رئيس هيئة رابطة علماء المسلمين يوسف القرضاوي - إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي - الداعية محمد حسان - الداعية محمد حسين يعقوب - الداعية محمود المصري
و بالإمارات ما يقارب الــ 200 جنسية الوافدين و العاملين بها .. و أهلها البدو الأصليين كرماء و طيبين و أهل جود و شجاعة و أرضهم أرض خير و عيش و عمل و سكن
و تاريخ الإمارات معروف إلى حد ما أيام الإحتلال البريطاني لها ، فهو غني عن التعريف
و ياما الإمارات قدمت المساعدات لكافة الدول المحتاجة فقدمت المال و الزاد للبنان و قدمت للعراق و قدمت لفلسطين و بنت العمائر في مصر و تونس ... إلخ
و كلنا يعرف الشيخ الحاكم الفاضل رحمة الله عليه زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الإمارات السابق ..و هو الذي له فضل بناء مدينة الشيخ زايد عندنا في مصر
و هو ذا عقل وفير و حكمة كبيرة و له ذكاء حكم و ترتيب و تنظيم عظيم .. و هو من أعظم الحكام في نظري ... و عند موته حزن عليه كل من يعرفه أو سمع عنه و دفن رحمه الله بأبوظبي بجانب مسجد الشيخ زايد الكبير المشهور هناك و ضريحه يزار
و انا اتعجب بعد كل هذا : كيف للإمارات كل هذا التاريخ العظيم و مع ذلك فليس له ذكر و شهرة وسط الناس ؟!! إنه فعلا ظلم
رعاك الله يا إمارات و حفظك من كل سوء و هدى رئيسك خليفة للهدى المستقيم و اجعله كزايد الخيرو السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق